منظمة الحمار السعيد
تاريخ النشر 22 Aug 2023

حمير

حمير بواسطة Photocech - © Depositphotos

منظمة الحمار السعيد

الحوادث : وكالات
منظر الأشخاص الذين يقضون وقتهم مع الحمير في غابات إينوخوس جنوب غرب إسبانيا يُظهر القيمة المهمة للطبيعة والحيوانات في تحسين الصحة النفسية والعافية العامة للإنسان. يعتمد هذا الاتجاه على مفهوم معروف باسم "العلاج بالحيوانات" أو "الحيوانات المعالجة"، والذي يستفيد الناس فيه من التفاعل مع الحيوانات لتحقيق تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية والجسدية.
التفاعل مع الحيوانات يمكن أن يحقق العديد من الفوائد النفسية، منها:
1. تقليل القلق والتوتر: التفاعل مع الحيوانات والوقت المنقوض معها يمكن أن يساهم في تخفيف مستويات القلق والتوتر وتحسين المزاج. الأمور مثل حنان الحيوانات وتواجدها الهادئ يمكن أن تساعد في خفض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
2. زيادة الإشباع العاطفي: التفاعل مع الحيوانات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإشباع العاطفي والتواصل غير اللفظي، مما يعزز الشعور بالاتصال والمودة.
3. تحسين الصحة الجسدية: الوقت المنقوض مع الحيوانات يمكن أن يحفز على النشاط البدني، سواء من خلال النزهات أو اللعب، مما يسهم في تعزيز اللياقة البدنية وتحسين الصحة الجسدية.
4. تعزيز الاندماج في الطبيعة: التواجد في الهواء الطلق والتفاعل مع الحيوانات يمكن أن يعزز الشعور بالاندماج في الطبيعة ويسهم في تخفيف ضغوط الحياة اليومية.
إن تأثيرات هذا النوع من العلاج يمكن أن تكون إيجابية بشكل كبير، خصوصاً في مجتمعات تواجه ضغوطاً نفسية ونفسية. على الرغم من أن هذا النوع من العلاج ليس بديلاً عن الرعاية الطبية الاحترافية، إلا أنه يمكن أن يكون إضافة قيمة لتحسين العافية الشخصية.
إذا كنت تفكر في تجربة هذا النوع من التفاعل مع الحيوانات، من الجيد دائماً التحدث مع محترفي الصحة النفسية أو الأطباء للحصول على نصائح وإرشادات حول كيفية الاستفادة بشكل أمثل من هذه الأنشطة وضمان سلامتك وصحتك الشخصية.



كل التعليقات ( 0 )

أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju