Alhawadeth Archive
انهت فرنسا اسطورة ميسي الرياضية بعد تربعه على عرش كرة القدم خلال العقد الماضي
فقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجددا حلم الفوز بكأس العالم في مشاركته الرابعة بالبطولة، وذلك بخسارة كبيرة أمام فرنسا بنتيجة 3-4، اليوم السبت في افتتاح منافسات دور الـ16 لمونديال (روسيا 2018
اقيمت مباراة فرنسا والأرجنتين، على ملعب كازان أرينا، في افتتاح منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018. نهاية شهر يونيو
سجل رباعية فرنسا أنطوان جريزمان وبنيامين بافارد وكيليان مبابي 'ثنائية' بالدقائق 13 من ركلة جزاء و57 و64 و68، مقابل ثلاثية للأرجنتين سجلها آنخيل دي ماريا وجابرييل ميركادو وسيرجيو أجويرو بالدقائق 41 و48 و93.
وتأهل المنتخب الفرنسي لدور الثمانية منتظرا الفائز من مواجهة أوروجواي والبرتغال.
كان المنتخب الفرنسي (الديوك) الأخطر في الشوط الأول، وهددوا مرمى الأرجنتين بثلاث محاولات من ركلات ثابتة، سدد جريزمان الأولى في العارضة، بعدها بأربع دقائق انطلق كيليان مبابي بسرعة الصاروخ ليجبر ماركوس روخو على عرقلته داخل منطقة الجزا
دخل المنتخب الأرجنتيني أجواء اللقاء متأخرا، وحاول على المرمى بتسديدة لإيفر بانيجا غيرت اتجاهها واختراق آخر لجابرييل ميركادو من الجهة اليمنى دون خطورة حقيقة، بينما اختفت خطورة ليونيل ميسي بفضل الرقابة المشددة.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، لعب إيفر بانيجا الكرة لآنخيل دي ماريا الخال من الرقابة على حدود منطقة الجزاء، ليفاجأ الجميع بتسديدة قوية سكنت المقص الأيسر لهوجو لوريس، مسجلا التعادل للتانجو في وقت مثالي.
مع بداية الشوط الثاني، ومن توغل لدي ماريا في الجهة اليمنى لفرنسا حصل على ركلة حرة، فشل دفاع الديوك في تشتيتها لتصل إلى ميسي الذي حاول التسديد على المرمى، إلا أن جابرييل ميركادو غير اتجاه الكرة في شباك لوريس مسجلا الهدف الثاني.
في الدقيقة 56 ارتكب فيديريكو فازيو خطأ ساذجا مشتركا مع الحارس أرماني كاد يكلف الأرجنتين هدفا ثانيا إلا أن جريزمان رفض الهدية، بعدها بثوان قليلة انطلق لوكاس هرنانديز بالكرة في الجهة اليسرى ولعبها عرضية ليقابلها بافارد بتسديدة رائعة في المقص الأيمن مسجلا التعادل.
من انطلاقة جديدة لهرنانديز لعب كرة عرضية، قابلها ماتويدي في أجساد مدافعي الأرجنتين لترتد إلى مبابي ليراوغ ويسدد في المرمى مسجلا الهدف الثالث.
تحرك سامباولي بتبديله الثاني حيث أشرك سيرجيو أجويرو مكان إنزو بيريز، إلا أن الفاعلية الفرنسية استمرت فمن هجمة مرتدة سريعة تحركت الكرة سريعا بين أقدام كانتي، جريزمان، جيرو ووصلت إلى مبابي المنفرد بالمرمى ليسجل بسهولة في الشباك، بعدها أضاع جيرو فرصة مؤكدة بالتسديد في الشباك من الخارج.
استمرت الإثارة حتى الوقت بدل الضائع، حيث لعب ميسي كرة عرضية، ارتقى لها أجويرو برأسه في الشباك مسجلا الهدف الثالث، بعدها مهد أجويرو الكرة إلى ميزا داخل منطقة الجزاء، ولكنه سدد بغرابة ليضيع فرصة واعدة في وقت قاتل، وينتزع الديوك تذكرة التأهل بعد مباراة مثيرة.
'41 |
|