برشلونة‭.. ‬نهاية‭ ‬حقبة
تاريخ النشر 15 Aug 2020

Alhawadeth Archive

برشلونة‭.. ‬نهاية‭ ‬حقبة

 

فرانس‭ ‬برس

تشكل‭ ‬الهزيمة‭ ‬الأسوأ‭ ‬لبرشلونة‭ ‬الإسباني‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬القاري‭ ‬والتي‭ ‬تعرض‭ ‬لها‭ ‬الجمعة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬بايرن‭ ‬ميونيخ‭ ‬الألماني‭ ‬2‭-‬8‭ ‬في‭ ‬ربع‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال،‭ ‬نهاية‭ ‬حقبة‭ ‬بأكملها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نهاية‭ ‬مشوار‭ ‬مدرب‭ ‬كان‭ ‬وضعه‭ ‬مهزوزا‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬السقوط‭ ‬التاريخي‭.‬

من‭ ‬شبه‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬تلقي‭ ‬ثمانية‭ ‬أهداف‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬الخسارة‭ ‬أمام‭ ‬إشبيلية‭ ‬صفر‭-‬8‭ ‬عام‭ ‬1946‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬الكأس‭ ‬الإسبانية،‭ ‬لن‭ ‬يمر‭ ‬مرور‭ ‬الكرام‭ ‬عند‭ ‬إدارة‭ ‬النادي‭ ‬الكاتالوني‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تبحث‭ ‬أصلا‭ ‬عن‭ ‬مدرب‭ ‬يحل‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬كيكي‭ ‬سيتيين‭ ‬لاسيما‭ ‬بعد‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭ ‬لصالح‭ ‬الغريم‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭.‬

وواقع‭ ‬أن‭ ‬إقالة‭ ‬المدرب‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ثمانية‭ ‬أشهر‭ ‬آخر‭ ‬ما‭ ‬يشغل‭ ‬بال‭ ‬الإدارة،‭ ‬يعكس‭ ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬برشلونة‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬النادي‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬التغيير‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬أفاد‭ ‬قلب‭ ‬الدفاع‭ ‬جيرار‭ ‬بيكيه‭ ‬بعد‭ ‬الهزيمة‭ ‬المذلة،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬عرضة‭ ‬للمساءلة‭ ‬‮«‬أولهم‭ ‬أنا‭. ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دم‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تغيير‭ ‬الوضع‭. ‬لقد‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬الحضيض‮»‬‭.‬

بالنسبة‭ ‬لسيتيين‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬الماضي‭ ‬خلفا‭ ‬لإرنستو‭ ‬فالفيردي،‭ ‬فإنه‭ ‬‮«‬من‭ ‬المبكر‭ ‬الحديث‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬سأواصل‭ ‬المهمة‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬والأمر‭ ‬ليس‭ ‬مرتبطا‭ ‬بي‮»‬‭.‬

لكن‭ ‬في‭ ‬الكواليس،‭ ‬الأمر‭ ‬محسوم‭ ‬بالتأكيد‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمر‭ ‬هزيمة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬بدون‭ ‬أن‭ ‬يدفع‭ ‬أحد‭ ‬ما‭ ‬الثمن‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يطال‭ ‬الكثيرين‭ ‬وليس‭ ‬المدرب‭ ‬وحسب،‭ ‬بعدما‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬قوة‭ ‬الفريق‭ ‬مرتبطة‭ ‬وحسب‭ ‬بالأداء‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬النجم‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬ليونيل‭ ‬ميسي،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أحدا‭ ‬ليس‭ ‬باستطاعته‭ ‬وحيدا‭ ‬قيادة‭ ‬فريق‭ ‬إلى‭ ‬المجد‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬عظمته‭ ‬وقدراته‭.‬

الاعتماد‭ ‬حصرا‭ ‬على‭ ‬ميسي‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬ثمنه‭ ‬الجمعة‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬لا‭ ‬يرحم‭ ‬في‭ ‬أوج‭ ‬عطائه‭ ‬كشف‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬النادي‭ ‬الكاتالوني،‭ ‬وأبرزها‭ ‬التقدم‭ ‬بالعمر،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يحذر‭ ‬منه‭ ‬النجم‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬طوال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭.‬

تذمر‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬الفريق‭ ‬بالعمر‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬الماضي،‭ ‬ثم‭ ‬كرر‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬حين‭ ‬تنازل‭ ‬برشلونة‭ ‬عن‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭ ‬لصالح‭ ‬ريال،‭ ‬داعيا‭ ‬الى‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬نقد‭ ‬ذاتي‭ ‬شاملة‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬بعد‭ ‬خسارة‭ ‬أمام‭ ‬أوساسونا‭ ‬في‭ ‬‮«‬كامب‭ ‬نو‮»‬‭ ‬كانت‭ ‬كفيلة‭ ‬بحسم‭ ‬اللقب‭ ‬لصالح‭ ‬النادي‭ ‬الملكي‭ ‬‮«‬لم‭ ‬نكن‭ ‬نتوقع‭ ‬ولم‭ ‬نكن‭ ‬نرغب‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الأمور‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬يختصر‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كامل‭ ‬عامنا‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬‮«‬كنا‭ ‬فريقا‭ ‬غير‭ ‬منتظم‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير،‭ ‬ضعيفا‭ ‬جدا،‭ ‬يخسر‭ ‬في‭ ‬الندية‭ ‬وفي‭ ‬الرغبة،‭ ‬يتلقى‭ ‬الأهداف‭ ‬بسهولة‮»‬‭.‬

وشدد‭ ‬أفضل‭ ‬لاعب‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بأن‭ ‬على‭ ‬ناديه‭ ‬‮«‬القيام‭ ‬بعملية‭ ‬نقد‭ ‬ذاتي‭ ‬تبدأ‭ ‬من‭ ‬اللاعبين،‭ ‬لكن‭ ‬عملية‭ ‬نقد‭ ‬ذاتي‭ ‬شاملة‭. ‬ريال‭ ‬يستحق‭ ‬الفوز‭ ‬بكل‭ ‬المباريات،‭ ‬لكننا‭ ‬برشلونة‭ ‬وعلينا‭ ‬واجب‭ ‬الفوز‭ ‬بكل‭ ‬المباريات‮»‬‭.‬

وحذر‭ ‬ميسي‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬في‭ ‬حال‭ ‬واصلنا‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة،‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬جدا‭ ‬علينا‭ ‬الفوز‭ ‬بدوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭. ‬تأكد‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الليغا،‭ ‬لكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬تغيير‭ ‬في‭ ‬العمق‭ ‬اذا‭ ‬أردنا‭ ‬أن‭ ‬نقاتل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭...‬‮»‬‭.‬

لكن‭ ‬أشد‭ ‬المتشائمين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يتوقع‭ ‬أن‭ ‬ينتهي‭ ‬مشوار‭ ‬برشلونة‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬الكارثية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تدفع‭ ‬ميسي‭ ‬إلى‭ ‬التفكير‭ ‬ربما‭ ‬بمغادرة‭ ‬‮«‬كامب‭ ‬نو‮»‬‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تحصل‭ ‬التغييرات‭ ‬التي‭ ‬يريدها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬انتشال‭ ‬الفريق‭ ‬من‭ ‬الهوة‭.‬

‭ ‬

قرارات‭ ‬شجاعة

‭ ‬وخلافا‭ ‬للموسمين‭ ‬الماضيين‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬مرشحا‭ ‬للذهاب‭ ‬حتى‭ ‬النهاية‭ ‬والفوز‭ ‬باللقب‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصدمه‭ ‬روما‭ ‬الإيطالي‭ ‬في‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭ ‬بالفوز‭ ‬عليه‭ ‬ايابا‭ ‬3‭-‬صفر‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬خسر‭ ‬ذهابا‭ ‬1‭-‬4،‭ ‬وليفربول‭ ‬الإنكليزي‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬حين‭ ‬حول‭ ‬خسارته‭ ‬ذهابا‭ ‬صفر‭-‬3‭ ‬الى‭ ‬فوز‭ ‬إيابا‭ ‬4‭-‬صفر،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬برشلونة‭ ‬مرشحا‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬لتجاوز‭ ‬عقبة‭ ‬بايرن‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المستوى‭ ‬الرائع‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬الأخير‭ ‬محليا‭ ‬وقاريا‭.‬

لكن‭ ‬أحدا‭ ‬لم‭ ‬يتوقع‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نهاية‭ ‬المشوار‭ ‬القاري‭ ‬للنادي‭ ‬الكاتالوني‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬المذلة‭ ‬التي‭ ‬ستدفع‭ ‬الإدارة‭ ‬الى‭ ‬التفكير‭ ‬بالتجديد،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تقدم‭ ‬اللاعبين‭ ‬بالعمر،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬بيكيه‭ (‬33‭ ‬عاما‭) ‬والمهاجم‭ ‬الأوروغوياني‭ ‬لويس‭ ‬سواريز‭ (‬33‭ ‬أيضا‭) ‬وسيرجيو‭ ‬بوسكتس‭ (‬31‭) ‬وجوردي‭ ‬ألبا‭ (‬31‭).‬

جميع‭ ‬هؤلاء‭ ‬لعبوا‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬الحقبة‭ ‬الذهبية‭ ‬لبرشلونة‭ ‬التي‭ ‬تبدو‭ ‬من‭ ‬زمن‭ ‬بعيد‭ ‬ما‭ ‬يحتم‭ ‬على‭ ‬الإدارة‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬شجاعة‭ ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬لاعبين‭ ‬مثل‭ ‬الهولندي‭ ‬فرنكي‭ ‬دي‭ ‬يونغ،‭ ‬أنسو‭ ‬فاتي‭ ‬أو‭ ‬ريكي‭ ‬بوتش‭.‬

نهاية‭ ‬حقبة‭ ‬في‭ ‬برشلونة‭ ‬تترافق‭ ‬مع‭ ‬غياب‭ ‬الفرق‭ ‬الإسبانية‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬لدوري‭ ‬الأبطال‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2007،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬دور‭ ‬الأربعة‭ ‬للمسابقة‭ ‬القارية‭ ‬الأم‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬ميسي‭ ‬وغريمه‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬ريال‭ ‬نجم‭ ‬يوفنتوس‭ ‬الإيطالي‭ ‬الحالي‭ ‬البرتغالي‭ ‬كريستيانو‭ ‬رونالدو‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬2005‭.‬

والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭: ‬من‭ ‬سيقود‭ ‬عملية‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬برشلونة،‭ ‬هل‭ ‬هو‭ ‬نجم‭ ‬الفريق‭ ‬السابق‭ ‬تشافي‭ ‬هرنانديز،‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬ماوريتسيو‭ ‬بوكيتينو‭ ‬أو‭ ‬الهولندي‭ ‬رونالدو‭ ‬كومان‭.‬

المؤكد‭ ‬أن‭ ‬برشلونة‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬ما‭ ‬يكفي‭ ‬من‭ ‬الأموال‭ ‬حاليا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬القيام‭ ‬بإضافات‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬الفريق،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬يتعين‭ ‬عليه‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬البديل‭ ‬في‭ ‬الداخل‭.‬

لكن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬بأن‭ ‬مشروع‭ ‬النهضة‭ ‬سيكون‭ ‬طويل‭ ‬الأجل،‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬النادي‭ ‬ضمانه‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬الاستمرارية‭ ‬بسبب‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬المقررة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تحمل‭ ‬بديلا‭ ‬لجوسيب‭ ‬ماريا‭ ‬بارتوميو‭ ‬وتغييرا‭ ‬آخر‭ ‬محتملا‭ ‬في‭ ‬منصب‭ ‬المدرب‭ ‬برفقة‭ ‬الرئيس‭ ‬الجديد‭.‬

فترة‭ ‬عام‭ ‬قد‭ ‬تبدو‭ ‬دهرا‭ ‬بالنسبة‭ ‬لبارتوميو‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يستبعد‭ ‬الجمعة‭ ‬تقديم‭ ‬موعد‭ ‬الانتخابات،‭ ‬قائلا‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬كان‭ ‬كارثة‭. ‬بعض‭ ‬القرارات‭ ‬فكرنا‭ ‬بالفعل‭ ‬في‭ ‬اتخاذها‭ ‬والبعض‭ ‬الآخر‭ ‬سنفكر‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬القليلة‭ ‬المقبلة‮»‬‭.‬

منذ‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬انتقل‭ ‬مجلس‭ ‬إدارته‭ ‬من‭ ‬خطأ‭ ‬فادح‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬أكثر‭ ‬فداحة،‭ ‬مع‭ ‬إحداث‭ ‬شرخ‭ ‬في‭ ‬غرف‭ ‬الملابس‭ ‬والسير‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬إلى‭ ‬الانحدار‭.‬

وتأزم‭ ‬الوضع‭ ‬بمغادرة‭ ‬النجم‭ ‬البرازيلي‭ ‬نيمار‭ ‬إلى‭ ‬باريس‭ ‬سان‭ ‬جرمان‭ ‬الفرنسي‭ ‬في‭ ‬صيف‭ ‬2017‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬التمكن‭ ‬من‭ ‬إيجاد‭ ‬البديل‭ ‬المناسب‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬وحتى‭ ‬أن‭ ‬محاولات‭ ‬إعادته‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬كامب‭ ‬نو‮»‬‭ ‬باءت‭ ‬بالفشل‭ ‬لأن‭ ‬الأموال‭ ‬التي‭ ‬تقاضاها‭ ‬النادي‭ (‬222‭ ‬مليون‭ ‬يورو‭)‬،‭ ‬أهدرت‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭.‬

وانتهى‭ ‬الأمر‭ ‬بإذلال‭ ‬تاريخي‭ ‬توقعه‭ ‬ميسي،‭ ‬وكان‭ ‬قادما‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬العقيمة‭ ‬لإدارة‭ ‬بارتوميو‭.‬

‭ ‬الحرة‭ / ‬فرانس‭ ‬برس



كل التعليقات ( 0 )

أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju