ذكرت وسائل الاعلام الامريكية ان المحكمة العليا الأمريكية قررت الإبقاء على تعليق ترحيل مجموعة من المهاجرين الفنزويليين بموجب **قانون الحرب، الأعداء الأجانب** النادر، الذي استخدمته إدارة **ترامب** لترحيلهم بدعوى انتمائهم لعصابة "ترين دي أراغوا" العنيفة. وأكدت المحكمة ضرورة مراعاة حقوقهم القانونية قبل أي ترحيل.
أحالت المحكمة القضية إلى **محكمة الاستئناف الدائرة الخامسة** لمراجعة مدى قانونية الترحيل بموجب هذا القانون الذي يعود للقرن الثامن عشر، وما إذا كانت الحكومة وفرت إشعارًا كافيًا للمهاجرين لمقاومة الترحيل. وسيستمر التعليق حتى تُصدر محكمة الاستئناف حكمها.
**القاضي أليتو** عارض القرار، معتبرًا أن المحكمة العليا تدخلت مبكرًا، بينما رحبت **جماعات الحقوق المدنية** بالقرار، واعتبرته حماية من الترحيل السري إلى سجون خطيرة. من جهته، هاجم **ترامب** القرار ووصفه بأنه "يوم سيء وخطير لأمريكا".
كما أثارت القضية تساؤلات حول **الإجراءات القانونية**، خاصة بعد ترحيل فنزويلي خطأً إلى سجن في السلفادور دون إعادته رغم أمر المحكمة. انتقد القضاة إشعار الترحيل المحدود (24 ساعة) وعدم توفير معلومات كافية للمهاجرين.
الإدارة حاولت استخدام القانون ضمن حملتها ضد الهجرة، لكن قضاة آخرين شككوا في تطبيقه وقت السلم. القضية لا تزال مستمرة، لكن القرار يرسل رسالة قوية بضرورة ضمان **الحماية القانونية الكاملة** واحترام الإجراءات القانونية حتى في قضايا الهجرة والأمن.
اشترك في نشرتنا الاخبارية
اشترك في نشرتنا الاخبارية
اشترك في نشرتنا الاخبارية