بواسطة
رؤساء الأجهزة الاستخبارية التقوا برئيس وزراء قطر في الدوحة، حيث تم مناقشة شروط وقف إطلاق النار الإنساني ونقل الوقود إلى قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المختطفين لدى حماس.
في الدوحة العاصمة القطرية، رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يلتقي في اجتماع ثلاثي رئيس وكالة المخابرات المركزية CIA بيل بيرنز وزميله رئيس الموساد ديفيد بارنياع.
تهدف هذه المحادثات إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية التي تقودها قطر للوساطة بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح الرهائن الذين تم اسرهم خلال الهجوم على إسرائيل في أكتوبر الماضي. وتشير الاخبار الصحفية انه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لفترة زمنية محددة أو تحديد نطاق العمليات الرئيسية في الأسبوع المقبل مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن او الاتفاق على صفقة شاملة .
هذا الحراك يأتي ضمن جهود الولايات المتحدة لضبط ايقاع الحرب والتوترات المرافقة لها في المنطقة حتى لا تخرج عن نطاق السيطرة، فقد أعرب الرئيس جو بايدن عن أمله في وقف القتال لأسباب إنسانية، كما ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو إلى هدنة إنسانية في غزة. وارسلت الادارة الامريكية مندوبها الى لبنان هوكشتاين واجتمع بالمسؤولين اللبنانيين بما فيهم نبيه بري رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل حليف حزب الله اللبناني.
وضمن هذا السياق عقد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مؤتمراً صحفياً في طوكيو بعد اجتماع وزراء خارجية الدول السبع. أعلن بلينكن فيه عن تراجع كبير في مواقف واشنطن تجاه قطاع غزة، مؤكداً رفض التهجير القسري للفلسطينيين ودعمه لحل الدولتين. كما حث إسرائيل على عدم إعادة احتلال قطاع غزة وعدم فرض حصار عليها.
هذه التصريحات تعكس التبدل في الموقف الأمريكي واستراتيجيته من دق طبول الحرب الى محاولة التهدئه وضبط ايقاع التوترات المرافقة لحرب غزة، هذا مع قيامهم باتخاذ خطوات جديدة نحو التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
هذا التطور يعكس التضامن العالمي والدولي للوصول إلى وقف العنف وتحقيق السلام في المنطقة، ويعكس هشاشة الوضع الاسرائيلي الذي يستدعي التدخل الامريكي في كافة مفاصل هذا الصراع.
كل التعليقات ( 0 )
أخبار ذات صلة
