إلى متى سنظل صامتين ومتى نتوقف عن البكاء
تاريخ النشر 09 Nov 2023

قصيدة غزة

بواسطة

بقلم الدكتور حبيب جودة



أنا واحد من ابناء الشعب الفلسطيني الآلاف والملايين من ابناء فلسطين سافروا وهاجروا وظلت فلسطين معهم في القلب

والآلاف والملايين الموجودون في الارض يتعرضون منذ زمن طال لحروب إبادة جماعية. ومع كل الظروف الصعبة وخذلان المجتمع الدولي لهم، فهم مستمرون في الصمود.

هذه القصيدة كان لها تأثير كبير. فلقد عَبَّرَ صاحبها وهي منقولة عنه عما يشعر به كل مواطن عربي عايش أحداث

الغزو الذي دخل أسبوعه الرابع متجاوزًا كل المعايير الانسانية وضاربًا عرض الحائط بالأمم المتحدة وما يصدر عنها من قرارات.

إنه من العار أن تكون اسرائيل واحدة من ال ١٩٣ دولة الأعضاء في الأمم المتحدة حيث تقدمت بطلب انضمام للمنظمة الدولية من اجل الحصول على الاعتراف الدولي بها. ومنذ تحقق لها ذلك وحصلت على ما كانت تريده، لم ولا يبدو انها ستمتثل لقرارات المجامع الدولية. فقد وصل التحدي والصلف بأن يكون التمثيل الدبلوماسي لها داخل الامم المتحدة قد وجه بوقاحة اتهامًا لا يليق بشخص معالي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي عَبَّر من موقعه ومنصبه وضميره بأن علينا أن نسأل ونعرف ما هي الأسباب التي دفعت بحماس ان تُقبِل على ما فعلته يوم السابع من اكتوبر 2023. ولعل العالم يدرك الإجابة بما فيهم إسرائيل التي لم تترك سبيلًا أو نافذة من الأمل لمستقبل هذا الشعب.

إنني أتوجه مثل ملايين غيري من شعوب العالم بصرخة ألم لما يجري على ارض فلسطين وكان لهذه القصيدة الأثر والدافع لكي أكتب معبرًا بالكلمة.




كل التعليقات ( 0 )

أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju