بواسطة
دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع إلى إعلان هدنة إنسانية في الحرب على قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات والعمل على إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
هذا ومضى على هذه الحرب 33 يوما أدت استشهاد 10569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، كما أصيب 26 ألفا و475 فلسطينيا
في ختام اجتماع عقده وزراء الخارجية في طوكيو على مدى يومين قالت المجموعة السبع في بيان مشترك اليوم الأربعاء "نشدد على الحاجة إلى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة… ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، ونقل المدنيين، وإطلاق الرهائن".
وتبنت المجموعة الراي الأمريكي أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنهم أكدوا على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وذكر البيان أن أعضاء مجموعة السبع ملتزمون بصياغة حلول طويلة الأمد للوضع في غزة والعودة إلى "عملية سلام أوسع نطاقا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا". مشيرين أن حل الدولتين "يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن".
وصرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة قد أكدت أنها لن تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في الوقت الراهن، كي لا يعزز موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكانت أمريكا قدى استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي لعرقلة قرارات في هذا الصدد
وقال بلينكن للصحفيين عقب اجتماعات مجموعة السبع إن غزة لن تكون تحت سيطرة حماس أو إسرائيل.
وأشار إلى أن الرؤية الأميركية لوضع مستدام تتضمن وجود غزة والضفة الغربية معا تحت حكم السلطة الفلسطينية وألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ولا تقليص لأراضي القطاع، حسب قوله.
كل التعليقات ( 0 )
أخبار ذات صلة
