الحرب الإسرائيلية على غزة: استهداف المؤسسات الصحية يعرقل تقديم الرعاية للمصابين
تاريخ النشر 08 Nov 2023

قصف مستشفى-غزة

بواسطة


دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الثلاثين، وتواصل إسرائيل قصفها المكثف للقطاع، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقد تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، وطال العديد من المؤسسات الصحية في غزة، مما أدى إلى تعطيل تقديم الرعاية الصحية للمصابين.
وخلال العدوان المتواصل على القطاع منذ شهر، استهدف الاحتلال أكثر من 105 مؤسسات صحية، مما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية من الخدمة، في حين استشهد 150 من الكوادر الصحية، وتم تدمير 27 سيارة إسعاف.
وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فقد قتل أكثر من 10000 فلسطيني في غزة خلال الحرب، منهم أكثر من 4000 طفل و2509 نساء، وأصيب أكثر من 24 ألف فلسطيني. كما قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية.
وأدى استهداف المؤسسات الصحية إلى تفاقم معاناة الآلاف من الفلسطينيين الذين أصيبوا في الحرب، حيث أصبحوا يواجهون صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. وقد حذر مسؤولون فلسطينيون من أن استمرار استهداف المؤسسات الصحية سيؤدي إلى كارثة إنسانية في غزة.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن استهداف المؤسسات الصحية في غزة "جريمة حرب". وقالت المنظمة في بيان لها إن "استهداف المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأخرى هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويحرم السكان المدنيين من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية".
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف المؤسسات الصحية في غزة، وضمان سلامة الكوادر الصحية ووصولهم إلى الجرحى.

وتأتي الحرب الإسرائيلية على غزة في إطار استمرار الاستعمارالاحتلال والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي يمتد لعقود. وقد أدت الحرب إلى تدمير واسع النطاق في غزة، ونزوح آلاف الفلسطينيين من منازلهم.


كل التعليقات ( 0 )

أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju