في انتخابات 2020، وقفت الجاليات العربية والإسلامية في غالبيتها مع جو بايدن والحزب الديمقراطي ضد المهرج دونالد ترامب، الذي أثار ظاهرة الإسلاموفوبيا أثناء حكمه، وأهدى ملف الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية والجولان لكوشنر زوج ابنته اليهودي وصديق نتنياهو.

لقد لعبت أصوات العرب والمسلمين دورًا مهمًا في نجاح بايدن في هذه الانتخابات، حيث ساهمت في نتائج الانتخابات، خاصةً أن الفروق كانت بين بايدن وترامب قليلة في الولايات المتأرجحة.

بعد مضي ثلاثة أعوام تقريبًا من حكم بايدن، يبدو أن الجاليات العربية والإسلامية تعض أصابعها نداما، وهم يشاهدون هؤلاء الذين يحكمونهم في أمريكا العظمى التي تحكم العالم، كيف يوغلون في