بواسطة
وفقًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، يوجد طريق طويل لم يتم الانتهاء منه بعد قبل أن تتوصل إسرائيل والمملكة العربية السعودية إلى اتفاق لتطبيع علاقاتهما. وجاءت تصريحات بايدن هذه بمقابلة الشهر الماضي اجراها فريد زكريا على محطة السي ان ان. الاتفاق الذي تسعى له الولايات المتحدة يتضمن معاهدة الدفاع وبرنامج نووي مدني يحظى بدعم الولايات المتحدة وإعادة الاعتبار للسلطة الفلسطينية وحل الدولتين مقابل التطبيع مع اسرائيل.
كذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن فوائد التطبيع ستكون محدودة إذا لم يكن هناك مسار نحو حل الدولتين. كما أقر وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بأن احتمالات التطبيع تشكل تحديًا، لكنه يعتقد أيضًا أنها إمكانية حقيقية، على الرغم من أنها قد تستغرق وقتًا لتحقيقها.
هذا ومن الواضح ان الولايات المتحدة عملت بنشاط على تشجيع خطوات لاستعادة وتعزيز علاقتها مع السعودية، التي شهدت بعض الضعف في السنوات الأخيرة. واكتسب هذا الجهد الأهمية، جزئيًا، نتيجة المخاوف من التوافق السعودي الإيراني المتزايد الذي رعته الصين إضافة لرغبة الولايات المتحدة في ممارسة ضغوط على البلدان العربية لمواصلة الحصار على سوريا وحزب الله في لبنان باعتبار هذه الإجراءات احترازية لحماية المصالح الإسرائيلية.
بشكل عام، يبدو أن هناك مناقشات وجهود مستمرة للتعامل مع تعقيدات هذه العلاقات، مع التركيز على التطبيع والديناميات الإقليمية.
كل التعليقات ( 1 )
أخبار ذات صلة
