أعلنت مواقع القرار في العاصمة واشنطن والوكالات الإعلامية ان الحزبين الجمهور والديمقراطي قد تواصلا الى تسوية في موضوع سقف ديون الحكومة الامريكية ونشرت الصحافة ومواقع الاعلام تصريحات لقادة الجانبين أنهما حققا انفراجه مبدئية في المأزق الذي استمر شهورا يوم السبت، وان كل منهما قد حقق غايته، ضمن الظروف الحالية.
ولا شك ان بصمات الحزب الجمهوري قد بدت ظاهرة على الاتفاق وخاصة ما يخص قروض الطلاب وسينهي الاتفاق تعليق التسديد في شهر أغسطس. اما موضوع الاعفاء من التسديد البالغ 430 مليار دولار من ديون الطلاب، فهي تخضع للفحص من قبل المحكمة العليا. رفع عمر متلقي المساعدة الغذائية من 50 الى 54 عاما. كما استطاع الجمهوريون في هذا الاتفاق فرض آلية بيجو "Paygo" التي تتضمن تسهيل إقامة مشاريع الوقود الاحفوري.
هذا وتم نشر بنود الاتفاق، على موقع رسمي للكونغرس. والذي سيقره لاحقا مجلسي النواب والشيوخ، وفيما يلي النقاط الرئيسية للاتفاقية:
1- تعليق سقف الديون: ستعلق الصفقة سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار حتى 1 يناير 2025 ، مما يسمح للحكومة الأمريكية بمواصلة دفع فواتيرها.
2- سيظل الإنفاق التقديري غير الدفاعي "ثابتا تقريبا" عند مستويات العام الحالي في عام 2024.
3- ستزيد الاتفاقية إجمالي الإنفاق الدفاعي إلى 886 مليار دولار اي بزيادة بنسبة 3٪ ، بما يتماشى مع اقتراح ميزانية بايدن لعام 2024.
4- سيحول التشريع 10 مليارات دولار في كل من السنوات التقويمية 2024 و 2025 بعيدا عن دائرة الإيرادات الداخلية (IRS).
5- استرداد أموال إغاثة كوفيد غير المستخدمة، والتي تقدر بما يتراوح بين 50 مليار دولار و 70 مليار دولار.
6- الاحتفاظ ببعض الأموال المتعلقة بتمويل اللقاح والمساعدة في الإسكان ودعم الأمريكيين الأصليين.
7- سيتم فرض متطلبات عمل جديدة على بعض الأفراد ذوي الدخل المنخفض الذين يتلقون المساعدة الغذائية بموجب برنامج SNAP، مما يمدد الحد الأدنى للسن إلى 54 بدلا من 50
8- يدعو الاتفاق الإدارة الى انهاء تعليق سداد قروض الطلاب بحلول أواخر أغسطس.
9- إدراج "Paygo”، وهي آلية ميزانية تتطلب إجراءات حكومية جديدة تتضمن قواعد جديدة لتسهيل الموافقة على التصاريح لمشاريع الطاقة، بما في ذلك المشاريع القائمة على الوقود الأحفوري.
وإذا كانت معظم البنود الواردة أعلاه وتفاصيلها قد اثرت في برامج الحزبين سلبا او إيجابا، الا انها ستنعكس سلبا على رفاه الشعب الأمريكي نتيجة توافق الحزبين على الدعم الهائل للمجمع الصناعي العسكري نتيجة زيادة الانفاق العسكري بنسبة 3 % وليصل الى سقف غير مسبوق يقترب من الترليون دولار.
إخلاء مسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة موقف جريدة الحوادث والحوادث لعرب أمريكا او القائمين عليها
اشترك في نشرتنا الاخبارية
اشترك في نشرتنا الاخبارية
اشترك في نشرتنا الاخبارية