مصر تشرع بإنشاء أول محطة للطاقة النووية تبنيها شركة روسية
الحوادث وكالات
أعطت الحكومة المصرية الضوء الأخضر للبدء بإنشاء أولى وحدات المحطة النووية في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح شمال شرقي البلاد، ووصف المشروع بأنه أكبر مشروع تعاون روسي مصري منذ بناء سد أسوان
وشارك وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، ورئيس شركة 'روساتوم' (Rosatom) الروسية أليكسي ليخاتشيف أمس الأربعاء في الصبة الخرسانية الأولى، والتي ستستخدم كأساس لمحطة الضبعة، وقالت صحف محلية إن قيمة المشروع تناهز 25 مليار دولار، وتشارك موسكو في تمويل المشروع عن طريق قرض للقاهرة يغطي أغلب التكاليف
وتبعد محطة الضبعة النووية نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتقول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء التي تملك وتشغل المشروع إنها من المقرر أن تضم 4 وحدات كل منهما بسعة كهربائية 1200 ميغاوات
ويجري بناء المحطة طبقا لعقود دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017 تقوم بموجبها الشركة الروسية ببناء المحطة، وتوصيل الدورة الحياتية المتكاملة للوقود النووي، إضافة إلى تدريب الكوادر البشرية، وتقديم الدعم في تشغيل المحطة، والعمل على تقديم الخدمات للمحطة خلال الـ10 سنوات الأولى من تشغيلها، إضافة إلى بناء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك
وقال رئيس شركة روساتوم إن 'إنشاء أول مفاعل يعني انضمام مصر إلى النادي النووي'، مشيدا بأنه 'أكبر مشروع تعاون روسي مصري منذ سد أسوان'، فقد ساعد الاتحاد السوفياتي سابقا قبل نصف قرن مصر إبان رئاسة جمال عبد الناصر في بناء سد أسوان (700 كيلومتر جنوب القاهرة) لتنظيم فيضان نهر النيل، وضمان استقلال مصر الزراعي والكهربائي
وفي مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بحثت مصر بناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة، لكن المشروع جمد بعد كارثة تشيرنوبل في أوكرانيا عام 1986
اشترك في نشرتنا الاخبارية
اشترك في نشرتنا الاخبارية
اشترك في نشرتنا الاخبارية