متطوعون غربيون في العراق للقتال ضد داعش
تاريخ النشر 22 Aug 2016

Alhawadeth Archive

 

 

تفيد دراسة نشرها معهد الحوار الاستراتيجي، وهو مركز دراسات مقره في لندن، ان اكثر من 30% من 300 مقاتل اجنبي متطوع لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية الذين تم متابعتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي هم من الاميركيين.

وافادت وكالة الانباء الفرنسية ان اعداد المتطوعين الغربيين الذين يريدون التوجه الى العراق للقتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية في تزايد، وبعضهم كان حتى وقت قريب يخدم في جيش نظامي في الغرب. وان هؤلاء المتطوعين في عجلة من امرهم للانضمام الى القوات المعادية لتنظيم الدولة الاسلامية حتى وان كانت السلطات في بلدانهم تثنيهم بقوة او حتى تمنع تجنيدهم.

المعطيات في هذا الصدد نادرة، لكن الشهادات التي جمعت من رفاق لهم في الجبهة تدل على ما يبدو على ان هؤلاء مقتنعين بان تنظيم الدولة الاسلامية يمكن ان يهزم قريبا في العراق وسوريا.

وبثت وكالة فرانس برس لشاب من تكساس يدعى بارك لويس مقابلة عبر الهاتف في مكان غير بعيد عن خط الجبهة قال فيها “اتلقى طلبات للاستعلام من العالم اجمع –60 او 70 منذ ان عدت. لويس وهو مسيحي قد انخرط في صفوف “دويخ ناوشا” (اي التضحية بالنفس) وهي ميليشيا لمسيحيين اشوريين تتعاون مع المقاتلين الاكراد البشمركة المدعومين من الاميركيين. وتتولى هذه الميليشيا مهمة حماية القرى الى نحو ثلاثين كيلومترا الى شمال الموصل.

وعن دوافع المتطوعين للانضمام الى جبهة القتال فهي مختلفة، لكن غالبا ما تكون مرتبطة بالحاجة الى فعل شيء ما وايضا بالخيبة لما يعتبرونه ردا غير كاف من قبل المجتمع الدولي على الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية.حيث لفت تقرير معهد الحوار الاستراتيجي الى “ان الدوافع للتطوع متعلقة بالفظائع المرتكبة بحق المدنيين، ويتهم عدد كبير من(المتطوعين) قادة العالم بصم آذانهم حيال معاناة ضحايا النزاع″.

وقال متطوع اخر ملقب ب”مايك” وهو جندي نروجي سابق من اصل كردي لوكالة فرانس برس انه يتلقى نحو اثنتي عشرة رسالة يوميا من اناس يريدون الانضمام الى صفوف المقاتلين المعادين لتنظيم الدولة الاسلامية. وقبل حتى سنة كان يتوجب انتظار اسبوع لتلقي هذا الكم من الرسائل بحسب قوله.

وتعج شبكات التواصل الاجتماعي — بخاصة الفيسبوك وانستاغرام — بصور مقاتلين متطوعين يظهرون احيانا جثث جهاديين او يروون عن رتابة الحياة على الجبهة.ولبارك و”مايك” عشرات الاف المتتبعين لحسابيهما على انستاغرام.

وتأتي معظم طلبات الاستعلام من اميركيين بحسب “مايك”، لكن اتت ايضا طلبات من جانب اوروبيين واستراليين وحتى من ايراني.

المصدر: وكالات



كل التعليقات ( 0 )

أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju