Alhawadeth Archive
بعد هذا الطوفان، هل يتغير الاعتقاد العام وهل يفهم العالم العربي ما يجري وما هي الخطط المُعدة له من قِبل أمريكا والغرب وإسرائيل والأنظمة الرجعية العربية؟ هل يدرك الشعوب أن أنظمتها عاجزة وتفتقد القرار الذاتي حتى في الدفاع عن نفسها، وأنها تتعامل مع عالم يتعامل بمعايير مزدوجة؟ كما يظهر في حرب أوكرانيا وروسيا. وهل تدرك الشعوب أنها تحتل مكانة ثانوية في العالم؟ وأن التشجيع لهذه الأنظمة هو جهل وعبودية مهينة...
ما يجري حاليًا ويشاهده معظم شعوب العالم الحر هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني، حرب التطهير والتهجير. لكن هذه الإبادة لم تكن من جديد، بل انطلقت منذ عام 1948 مع مجزرة دير ياسين وحتى مجزرة كفر قاسم وقبية والدوايمة وصبرا وشتيلا... وصولًا إلى سبع حروب على غزة. الحرب اليوم ليست فقط على غزة، بل هي في المنطقة العربية بأكملها منذ الربيع العربي إلى اليوم. إنها بداية تنفيذ خطة إبادة قضية الشعب الفلسطيني وتهجير كل ما يمكن تهجيره إلى الدول المجاورة وابادة كل ما يمكن ابادته. وتحاول إسرائيل بالتعاون مع الغرب ودول عربية تنفيذ هذه الخطة في الوقت المناسب بعد العمليات التي أجرتها حماس وأربكت العدو، الذي أصبح يتخبط في ظل القصف القوي والعشوائي على المدنيين دون تمييز. وبعد طوفان الأقصى، لا يوجد تحرك عربي قوي وموحد.
وهذا هو تاريخ العرب، ليس تاريخ مشرف كما قرأنا في كتب التاريخ المزورة. وهناك أمثلة كثيرة تؤكد ذلك. فعندما كان هولاكو يقتل ويهجر أهل بغداد، كان حاكم دمشق يعقد معه صلحًا، وبعد أن قتلوا أهل بغداد، حرقوا دمشق وعلى حاكمها. هذا الصمت المخزي هو مجرد امتداد للتاريخ المزور والعار الذي يتبعنا.
أما التصريحات الخجولة والشجب، فهي مجرد "هوبرات" فارغة، حتى لم يكونوا قادرين على توصيل المساعدات الطبية والغذائية لقطاع غزة. هذا ليس مفاجئًا، بل هو امتداد لعقود من العمالة والجبن والاستسلام.
وهنا يأتي هذا العجز في أن يقرروا عقد قمة للحفاظ على ماء وجوههم أمام شعوبهم التي تغضب غضبًا على خنوعهم المذل وعلى عدم وقف الحرب على الشعب الفلسطيني والأطفال الذين يموتون يوميًا. بعد شهرٍ من العدوان، ما سينتج عن هذا الدمار والقتل؟ ماذا سيقولون؟ سوى بيانات هزيلة في التنديد والشجب.
هل هناك دور لحركة فتح الريادية وتاريخها النضالي؟ يبدو أنه يتلاشى في الضفة الغربية، وهناك موقف ضعيف جدًا من أبو مازن وعجزه عن التصرف بفاعلية والتواطؤ فيما يحدث.وياتي ذلك ايضا بعد خطاب نصر الله الذي انتظره العالم الا انه خيب امال محور المقاومة وغزة والبعض يبرر انه لا يريد تعريض لبنان للدمار خاصة انه كان يقول وحدة ساحات المقاومة حيث جاء الخطاب محبط للامال وليس بالمستوى المطلوب من دعم المقاومة او التخفيف عن القطاع او على الاقل كان بامكانه القول وبلغة التهديد بان قصف المدنيين يعتبر اعلان حرب ودخول المعركة …وهنا علينا ان نعي ان موقف حزب الله هو موقف ايران وماذا تنتظر وهي التي صرعت رؤوسنا. بجيش الاقصى …والشيطان الاكبر وو حيث اصبحت كما هم شيوخ السلطان والمنافقين منهم والذين لم نسمع منهم كلمة الجهاد بل سمعناها منهم على سوريا وافغانستان وجزر القمر وغيرها السؤال هل نواجه مخطط لم يكن بالحسبان مثلا صفقة بين ايران وحزب الله مع امريكا لاسباب عديدة ومصالح مشتركة وكل يقبض الثمن ام هي حركة تكتيك لعدم جر المنطقة لتوسيع الحرب وغير مستعدين خاصة بعد التهديد الامريكي ووصول النووي الامريكي قبال الشواطي اللبنانية وايضا القريب ل ايران فهل احست ايران بالحامي والخطر اليها ام عبارة عن هوبرات اعلامية فقط اسئلة لابد منها وعلينا طرحها بلسان محايد لان الوضع ازاح الكثير من الغبار عن الوضع وحرك المياه الراكدة في علاقة ايران بالمنطقة ودور امريكا الى روسيا والصين ومصالحهما وضياع العرب بالوسط المفعول بهم … اسئلة عديدة تحتاج ل اجوبة
عوني عطالله حدادين
"هل هناك دور لحركة فتح الرياديّة وتاريخها النضالي؟ يبدو أنها تتلاشى في الضفة الغربية، وهناك موقف ضعيف جدًا من أبو مازن وعجزه عن التصرف بفاعلية والتواطؤ فيما يحدث. ويأتي ذلك أيضًا بعد خطاب نصر الله الذي انتظره العالم، ولكنه خيب آمال محور المقاومة وغزة. والبعض يبرر ذلك بعدم رغبته في تعريض لبنان للدمار، خاصةً أنه كان يبشر بوحدة ساحات المقاومة. جاء الخطاب بشكل محبط للآمال وليس بالمستوى المطلوب لدعم المقاومة أو التخفيف عن القطاع. على الأقل كان بإمكانه القول، بلغة التهديد، أن قصف المدنيين يعتبر إعلانًا للحرب ودخول المعركة."
"هنا علينا أن ندرك أن موقف حزب الله هو موقف إيران، وماذا تنتظرنا وهي التي سيطرت على عقولنا. بجيش الأقصى وبالشيطان الأكبر. أصبحت كما هم؛ شيوخ السلطان والمنافقين، ولم نسمع منهم كلمة الجهاد، بل سمعناها منهم عن سوريا وأفغانستان وجزر القمر وغيرها. السؤال هو هل نواجه مخططًا غير متوقع، مثل صفقة بين إيران وحزب الله مع أمريكا لأسباب عديدة ومصالح مشتركة، حيث يستفيد كل طرف من هذه الصفقة؟ أم أنها حركة تكتيكية لعدم توسيع دائرة الحرب وعدم استعدادنا خاصةً بعد التهديد الأمريكي واقتراب النووي الأمريكي من السواحل اللبنانية واقترابه أيضًا من إيران؟ هل شعرت إيران بالخطر القادم إليها بالحامي ام عبارة عن هوبرات اعلامية فقط؟
اسئلة لابد منها وعلينا طرحها بلسان محايد لان الوضع ازاح الكثير من الغبار عن الوضع وحرك المياه الراكدة في علاقة ايران بالمنطقة ودور امريكا الى روسيا والصين ومصالحهما وضياع العرب بالوسط المفعول بهم … اسئلة عديدة تحتاج لاجوبة
كل التعليقات ( 0 )
أخبار ذات صلة