بواسطة
الحقيقة تبرز من خلال الحسابات اليومية في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام البديلة والتي تظهر معاناة الفلسطينيين يوميا. المسؤولية الأمريكية تعني وقف المعونة لإسرائيل. إن إعطاء الأمل للفلسطينيين يتطلب الضغط على الحكومات الغربية للتوقف عن المشاهدة والتبرم من كل تشديد "للإجراءات الأمنية" ومن الفظائع الإسرائيلية المتتالية ضد الفلسطينيين، وفرض عقوبات قاسية، مثل طرد الدبلوماسيين، والحد من التجارة، وإنهاء كل تعاون "أمني" مع إسرائيل. ويمكن أيضا قطع المساعدات. إذا خفضت الولايات المتحدة 3 مليارات دولار سنويا بمقدار النصف، ووضعت حواجز على التحويلات المالية التي تمكن من شراء الأراضي والممتلكات الفلسطينية، فقد يشجع ذلك الحكومة الإسرائيلية الجديدة على التفكير مرة أخرى.
وهناك حاجة أيضا إلى الضغط على مصارف المملكة المتحدة التي تدعم الاحتلال. وأظهر تقرير "لا تشتري في الاراضي المحتلة" أن بنكي اتش.اس.بي.سي وباركليز هما اثنان من أكبر ثلاثة مقرضين ل 50 شركة تشارك في تطوير البنية التحتية والبناء في الأراضي المحتلة. جميع الكنائس لديها استثمارات كبيرة في هذين البنكين، وبعض الشركات المذكورة، ويجب أن تعالج هذه القضية في حوارها معهم. ويمكنها أيضا أن تضغط من أجل زيادة الاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني.
الأمل مفهوم غامض. عادة ما يحتاج اعطاء الواقع محتوا سياسي واقتصادي. إذا تبنت الكنائس بعض السياسات بدلا من الصلوات أو الرسائل المتعاطفة، فسيكون لدى المسيحيين الفلسطينيين أرضية أكبر للأمل. على الرغم من أن العديد من الفلسطينيين (مسيحيين ومسلمين) يجبرون على الفرار، إلا أن اليهود والفلسطينيين الباقين سيضطرون دائما إلى تقاسم الأرض بين النهر والبحر. الأمل مفهوم غامض المطلوب جعله حقيقية.
كل التعليقات ( 0 )
أخبار ذات صلة