الجالية العربية والامريكيون المناصرون يتظاهرون انتصارا لجنين
تاريخ النشر 30 Jan 2023

بواسطة

الجالية العربية والامريكيون المناصرون يتظاهرون انتصارا لجنين

الحوادث لعرب امريكا. بروكلين - نيويورك- كتب زياد النجار :

      خرج العديد من الامريكيين ذوي الأصول الفلسطينية وداعميهم من نشطاء المجتمع المدني وبمشاركة منظمات يهودية امريكية في مظاهرة احتجاج حاشدة جابت شوارع بروكلين في ولاية/ نيويورك- تنديداً بالجرائم الصهيونية في مدينة جنين ومخيمها . وأجمع المتظاهرون على ان جريمة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في جنين ومخيمها موخراً تتحمل مسؤوليتها حكومة الاستيطان اليمينية المتطرفة بزعامة نتنياهو ، الأمر الذي يستدعي محاسبة دولية لهذا الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني .

وأكدوا ايضاً على ضرورة

التصدي لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة تجاه القدس والشعب الفلسطيني، ومحاولاتها فرض الأجندة التهويدية على الأقصى . وان خطوات الاحتلال تجاه الأقصى تمثل تطورًا خطيرًا لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس" .

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالجرائم الصهيونية وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه هذه الجرائم الوحشية .

وطالب المتظاهرون ايضاً الإدارة الأمريكية برفض السياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال مع الشعب الفلسطيني وإظهار أن الولايات المتحدة لن تتسامح في سرقة الأراضي او أي ممتلكات فلسطينية أخرى .. وعدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة جرأة وجرائم حكومة نتنياهو الجديدة المتطرفة بشكل خطير .

وقال السيد ماهر عبد القادر احد المشاركين في المظاهرة اننا نثمن عاليا تضحيات شعبنا الفلسطيني في جنين ونابلس ، ودماء الشهداء التي تعبد الطريق أمام تحرير فلسطين واستعادة حقوق شعبنا الفلسطيني والدفاع عن القدس والمقدسات.

ووجه المشاركون في المظاهرة رسالة الى أهلنا في الداخل والخارج طالبوا فيها بتعزيز الوحدة الوطنية الحقيقية ودعم الصمود والمقاومة خارج قيود اسلو على قاعدة وحدة الدم والمصير . وإن أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في مجزرة الإبادة الجماعية قبل أيام في جنين ومخيمها والذين عطرت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن دفاعاً عنا وعنكم وعن كرامة الأمة . تستنهض فينا الهمم للدفاع عن أهلنا ومقدساتنا .

إذا كان نتنياهو ومعظم أعضاء حكومته يرفضون وقف الاستيطان والانسحاب من القدس وحقّ العودة للفلسطينيين، وهي القضايا الكبرى المعنيّة بها أي مفاوضات أو "عملية سلام" بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، قبل إقامة الدولة الفلسطينية؟! ثمّ كيف يأمل الفلسطينيون بموقف أميركي فاعل إذا كانت إدارة بايدن ستتجنّب ممارسة أي ضغط فعلي على إسرائيل، وهو الأمر الذي حصل أيضاً مع إدارة اوباما رغم خلافه مع نتنياهو بشأن المستوطنات، حيث تراجعت واشنطن ولم تتراجع تل أبيب عن وقف الإستيطان؟!.


أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

كل التعليقات ( 0 )

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju