خط النهاية شعر نزار راشد
تاريخ النشر 16 Mar 2020

Alhawadeth Archive

 

 

ربما لا

أتوقّف أبداً

عن مسح تيجان الزهور

براحة كفي

وأنا أعبر الطريق إليك

على غير موعد

لأن التفكير فيك

يستخفُّ روحي

ويملؤني بالمرح

فتخرج جوارحي

عن السيطرة

ويجذب نزقي نظرات

الفضول والتعجب

أما في داخلي

فتشتعل نارٌ مقدّسة!

أهرول مسرعاً لرؤيتك

وأتريث عند

خط النهاية

لأفاجيء صفاء عينيك

وأمسك في مرآتهما

بدهشة اللقاء

وحين نمضي

مُشجّرين هذا التراب العاري

بخطواتتا المتواترة

ونعيدُ بناءَ العالمِ بالكلمات

فماذا سيقف في طريقنا

ونحن عائدان

إلى الجنّة

سيراً على الأقدام

بعد أن أحرَقْنا

مظلّات الهبوط؟!

نزار حسين راشد

أخبار ذات صلة

المزيد من الأخبار

كل التعليقات ( 0 )

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الحوادث
طورت بواسطة : Zahid Raju