الحوادث- ميشيغان: أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان، يوم الأربعاء 5 أغسطس/ آب 2020، فوزا كاسحا لعضو الكونجرس الأمريكي السيدة رشيدة طليب، العربية الامريكية، فلسطينية الأصل، على منافساتها برندا جونز في واحدة من أهم المعارك الانتخابية احتداماً، حيث شهدت تنافسًا شرسًا من داخل الحزب الديمقراطي.
U.S. House - Democratic Primary District 13
Candidate
|
Total Votes
|
% Votes
|
Rashida Tlaib (D)
|
71,703
|
66.3%
|
Brenda Jones (D)
|
36,493
|
33.7%
|
وحسب نتائج المقاطعة الانتخابية رقم 13، بولاية ميشيغان، والتي تشمل مدينة ديترويت، حصلت طليب على أصوات 71 ألفا و 703 صوتًا، مقابل 36 ألفا و 493 فقط، لمنافستها رئيسة بلدية مدينة ديترويت.
وشكرت رشيدة طليب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناخبين وكل من ساعدوها في الفوز بمقعد مجلس النواب عن منطقة 13 في ولاية ميشيغان، متعهدة بمواصلة جهودها في مصلحة السكان.
ومع حسم طليب سباق الترشيح عن الحزب الديمقراطي لدورة ثانية، باتت عضو الكونغرس الأمريكي أمام مواجهة جديدة مع منافسها المرشح الجمهوري، في الجولة النهائية نوفمبر/تشرين الثاني،، للفوز بمقعد الكونغرس لدورة ثانية.
ومن المعلوم ان انتخابات النواب "للهاوس" تجري كل سنتين تسبقها انتخابات تمهيدية في داخل الحزبين الرئيسيين "الديمقراطي والجمهوري".
رشيدة حفرت لها مكانا بارزا في الساحة السياسية،في الولايات المتحدة الامريكية، واستطاعت ان تولف تجمعا مع مجموعة من أعضاء الكونجرس يطلق عليها سكواد SQUAD “الفرقة" التقدمية داخل مجلس النواب الأمريكي، الذي يضم أيضًا، النائبات الديمقراطيات إلهان عمر، وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وأيانا بريسلي، واللاتي يمثلن جيل الشباب التقدمي في مجلس النواب ويعرفن بمعارضتهن الشديدة لسياسات المحافظين وخاصة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وكانت طليب قد هاجمت ، في 6 يناير/ كانون الثاني 2019، الرئيس الأمريكي ترامب وصرحت بأن مهمتها الأولى في الكونغرس “عزل ترامب”. وبالمقابل رد الرئيس الأمريكي بفعل كل ما لديه من قوة لإفشالها، وفي أغسطس/ آب 2019، جدد ترامب، هجومه على طليب، ووصفها بأنها “معادية للسامية”.
رشيدة طليب فازت نتيجة تبنيها لمطالب مجتمعها المحلي والدفاع عنهم بصدق وإخلاص، وتبنيها للقضايا الاجتماعية والسياسية التقدمية مما وفر لها شعبية كبيرة، أدت الى حصول حملتها على تبرعات مالية تقترب من 5 مليون دولار. كما تمكنت من دفع إدارة الحزب الديمقراطي لتأييد ترشيحها والوقوف الى جانبها.

صورة من الارشيف رشيدة طليب مع رئيس مركز الجالية الفلسطينية دياب مصطفى

صورة من الارشيف رشيدة طليب مع رئيس تحرير الحوادث عدنان خليل