الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يتراجع بنسبة 3.5٪ في أكبر انخفاض منذ عام 1946
الحوادث- مواقع انترنت اقتصادية:
تعهدت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية FOMC باستخدام "ما لديها من الأدوات لدعم الاقتصاد الأمريكي في هذا الوقت الصعب"، ومن أهم هذه الادوات الحفاظ على أسعار الفائدة بالقرب من الصفر حتى يتعافى سوق العمل من صدمة COVID-19.
وحذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء من أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال "بعيد ًا عن الانتعاش الكامل"،
وتظهر البيانات الاقتصادية من أن وتيرة الانتعاش تباطأت في الأشهر الأخيرة، مع وجود ضعف واضح بشكل خاص في القطاعات الأكثر تضررا من الوباء. وتؤيد أحدث قراءة للناتج المحلي الإجمالي لـمكتب التحليلات الاقتصادية BEA، بأن الناتج الاقتصادي ظل أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الرابع من عام 2020.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل سنوي قدره 4 في المائة في الربع الأخير، بعد أن كان 33.4 في المائة في الربع الثالث. وبالنسبة للعام بأكمله، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.5 في المائة مقارنة بعام 2019، مسجلاً بذلك أكبر انخفاض سنوي منذ عام 1946. ووفقاً لـ BEA، فإن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي كان بسبب انخفاض الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (مدفوعاً بانخفاض الإنفاق على الخدمات)، والصادرات والاستثمارات الثابتة غير المقيمة، وقابلها جزئياً زيادات في الإنفاق الحكومي الاتحادي والاستثمارات السكنية الثابتة.