بل غيتس يدعو الى توفير الادوية للبلدان الفقيرة ويلوم منصات التواصل الاجتماعي

noc
قال بل غيتس مؤسس مايكروسوفت في شريط فيديو نشر السبت 11 تموز خلال مؤتمر افتراضي لـ "كوفيد-19" نظمته الجمعية الدولية لمكافحة الايدز "اذا تركنا الادوية واللقاحات تذهب الى الذي يدفع اكثر بدلا من الاشخاص والاماكن التي تشتد الحاجة فيه اليها، فسنكون اكثر ظلما ".
ومع تنفيذ مئات مشاريع اللقاحات واستثمار الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة مليارات الدولارات في الأبحاث والتجارب والتصنيع، هناك قلق من أن الدول الغنية يمكن أن تحصد الأدوية الواعدة ضد الفيروس التاجي الجديد، مما يترك البلدان النامية خالية الوفاض.
وألقى مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس باللوم على شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر لنشر معلومات مضللة عن COVID-19 خلال الوباء، قائلا "هل يمكن لشركات وسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أكثر فائدة في هذه القضايا؟ ما هو الإبداع الذي لدينا؟ للأسف، ربما كانت العالم الرقمي (تكنولوجيا المعلومات) مساهمًا في نشر أفكارًا مجنونة."
وقال غيتس: "نحن بحاجة إلى أن نجعله [اللقاح] للعالم بأسره وليس لبلد واحد، بما في ذلك بالنسبة للبلدان التي لا تملك الموارد اللازمة لدفع تكاليف أبحاث اللقاحات أو مصانع اللقاحات.
ورد متحدث باسم فيسبوك على انتقادات غيت بتسليط الضوء على مبادرات الشركة للمساعدة في التعامل مع الأزمة العالمية.
وقال المتحدث في رسالة بالبريد الالكتروني الى شبكة فوكس نيوز "منذ كانون الثاني/يناير، عملنا بشكل وثيق مع المنظمات الصحية مثل مركز السيطرة على الامراض لربط الناس بمعلومات دقيقة حول "كونفيد-19 وسنواصل بذل المزيد من العمل".
الأسهم الى اين؟؟
نشر، بتاريخ 24 يونيو/حزيران 2020 ، الموقع الالكتروني لصندوق النقد الدولي ملخصا للوضع الاقتصادي المالي العالمي. جاء فيه انه حدثت موجة صعود في أسعار الأسهم ذات المخاطر، على أثر الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها البنوك المركزية. فعلى مدار الشهرين الماضيين، تيسرت الأوضاع المالية العالمية إلى حد كبير عقب فترة الاغلاق الحاد في مطلع العام لجائحة كورونا. وكان هذا التيسير مدفوعا بمزيج من الهبوط الملحوظ في أسعار الفائدة والانتعاش القوي في تقييمات الأسواق للأصول وفي الاقتصادات ذات القطاعات المالية المؤثرة على النظام المالي، فتعافت أسواق الأسهم إجمالاً بعد المستويات الدنيا التي بلغتها في شهر مارس/ اذار، فاستعادت، في المتوسط، حوالي 85 % من مستويات منتصف يناير، وإن كان هناك بعض التفاوت في هذا الخصوص. فبينما عوضت بعض أسواق الأسهم كل خسائرها، لا يزال البعض الآخر في مستوى أقل بنحو 25 % مما كان عليه في منتصف يناير.
الاقتصاد العالمي الى اين؟؟
صندوق النقد الدولي اصدر تقرير يونيو 2020 بعنوان أفاق الاقتصاد العالمي ووصف الواقع الاقتصادي بان العالم يمر بأزمة لا مثيل لها، وتعافٍ غير مؤكد!!!
وتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو العالمي (تراجع) سالب 4.9% في عام 2020، بتأثير جائحة كوفيد-19 على النشاط الاقتصادي في النصف الأول من عام 2020. أما في عام 2021، فمن المتوقع أن يبلغ النمو 5,4%.
ويفيد التقرير ان التأثير السلبي بالغ الحدة على الأسر منخفضة الدخل، مما يهدد التقدم الكبير الذي تحقق في الحد من الفقر المدقع على مستوى العالم منذ تسعينات القرن الماضي.
انقر هنا /الجدول يظهر كيفية انعكاس الازمة على البلدان المختلفة